وافقت إسرائيل على الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شليط الذي اختطف في 25 حزيران/يونيو 2006 خلال غارة من قطاع غزة. وفيما يلي بعض من أبرز الأسماء في قائمة الأسرى ال477 الذين نشرت إسرائيل قائمة بأسمائهم صباح الأحد و16 اكتوبر 2011الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من عملية التبادل. ناصر نزال، من مدينة طولكرم بالضفة الغربية، صدر بحقه 29 حكما بالسجن مدى الحياة لدوره في التخطيط لتفجير انتحاري عام 2002 في فندق إسرائيلي في نتانيا أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة أكثر من 140، خلال الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. يحيى السنوار، من خان يونس بقطاع غزة، صدر بحقه خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة لدوره في خطف وقتل الجندي الإسرائيلي نحشون واكسمان عام 1994 . والسنوار عضو مؤسس في الجناح العسكري لحماس في قطاع غزة وشقيق ناشط بحماس يعتقد أنه خطط للهجوم الذي تم خلاله أسر شاليط. فادى الجعبة، من الخليل وصدر بحقه حكم بالسجن 18 عاما للتخطيط لتفجير انتحاري عام 2003 استهدف حافلة في مدينة حيفا الساحلية وأسفر عن مقتل 18 شخصا. جهاد يغمور، من القدس، وسجن لدوره في خطف وقتل الجندي واكسمان. عبد الهادي غنيم، من مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 16 عاما بعدما خطف حافلة إسرائيلية في عام 1989 كانت متجهة من تل أبيب إلى القدس وقادها صوب أحد المرتفعات مما أسفر عن مقتل 16 راكبا. محمد حمادة، أدين عام 1997 وحكم عليه بالسجن 33 عاما بتهمة التخطيط لإطلاق صاروخ على استاد تيدي في القدس عندما كان محتشدا بالمشجعين. نائل البرغوثي، أقدم سجين فلسطيني في إسرائيل، حيث سجن عام 1978 . سامي يونس هو أكبر السجناء عمرا (78 عاما) وسجن عام 1983 . محمد دغلس، صدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة عام 2001 لدوره في التخطيط لتفجير انتحاري عام 2001 لمطعم للبيتزا في القدس والذي قتل فيه 16 إسرائيليا. ومن بين الأسيرات اللائي سيتم الإفراج عنهن: أحلام التميمي، وهي أول امرأة تنضم إلى حماس وصدر بحقها 16 حكما بالسجن مدى الحياة لنقل الانتحاري الذي فجر مطعم البيتزا. وفي مقابلة أجريت معها عام 2006 في السجن، رفضت الإعراب عن الندم أو الاعتراف بوجود إسرائيل. آمنة منى، صدر بحقها حكم بالسجن مدى الحياة لأنها استخدمت الإنترنت للاتصال بمراهق إسرائيلي وبعد أن كسبت ثقته، استدرجته إلى الضفة الغربية حيث قتل. قاهرة السعدي، من رام الله، صدر بحقها حكم بالسجن مدى الحياة لتجنيد مسلحين وتهريب أسلحة ونقل الانتحاريين إلى أهدافهم.