تشهد القاهرة السبت 15 اكتوبر 2011 جلسة محادثات غير مباشرة بين الفريقين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية لوضع آلية تنفيذ صفقة تبادل الاسري واللمسات النهائية لهاوتوقيت ابرامها ومكانها. ونفي مصدر مصري رفيع في تصريحات نشرت بالقاهرة ما تردد عن ان عمليةالتسليم ستتم في رفح. كما نفى ما تردد عن لقاء مباشر جمع أياً من أعضاء الفريق الفلسطيني المفاوض بالوفد الإسرائيلي، وقال:"كل فريق مفاوض كان موجوداً في مبنى منفصل تماماً " مضيفا :"لم يروا بعض ولو من بعد". وأكد المصدر ان الصليب الاحمر سيكون له دور في تنفيذ الصفقة ، كما اكد ان اسرائيل لن تستهدف الاسرى الذين سيفرج عنهم إلا في حال عودتهم الى ممارسة اي نشاط ضد اسرائيل. وفيما يتعلق بعدم أطلاق سراح كل من القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي والأمين العام ل"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أحمد سعدات، ، قال المصدر "إسرائيل وضعت فيتو على أسماء محددة، من بينها سعدات ، أما بالنسبة للبرغوثي ، فان الإسرائيليين تشددوا ورفضوا معتبرين أن إطلاق سراحه في حاجة الى قرار سياسي يجب أن يتخذه المجلس الوزاري المصغر". ورجح المصدر المصري ان يعقد اجتماع بين رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" خالد مشعل والرئيس الفسطيني محمود عباس في القاهرة الاربعاء المقبل ، مشيراً الى ان عباس سيكون في القاهرة الاسبوع المقبل بالتزامن مع وصول مشعل من اجل ابرام صفقة الاسرى ، معتبراً ان عقد مثل هذا الاجتماع سيشكل دفعة للمصالحة الوطنية.