قدم وزير الدفاع البريطاني وليام فوكس إعتذاره عن علاقته بصديق مقرب أصبح ضالعا في عمله الوزاري. وأقر فوكس في تصريح أورده راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى ) صباح الإثنين 10 اكتوبر, بحدوث ما وصفه بإنطباع عن إرتكاب خطأ, لكنه قال إنه لم ينتهك أي قوانين. وقال وزير الدفاع البريطاني بشأن العلاقة التي جمعته بشريكه السابق في السكن آدم ريتي "كان من الخطأ السماح بالتداخل بين مسؤولياتي المهنية وولائاتي الشخصية لصديق". وأضاف "لم أقدم أنا ولا وزارتي في أي مرحلة أي معلومات سرية أو إحاطات ل (ريتي) أو مساعدته في عمله التجاري أو الاستفادة شخصيا من هذا العمل". وكان فوكس محور عاصفة إعلامية خلال الأيام القليلة الماضية بسبب علاقته مع أدم ريتي منها ما إذا كان صديقه رافقه في زيارات رسمية للخارج وتنظيم اجتماعات تجارية منها اجتماع عقد في دبي في يونيو الماضي لم يشارك فيه أي مسؤولين من وزارة الدفاع. ورغم أن أدم ريتي ليس ضمن فريق المسؤولين التابع لفوكس إلا انه وزع بطاقات مكتوبة بحروف بارزة تصفه بأنه "مستشار" للوزير. وقد طلب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الإطلاع الإثنين 10 اكتوبر, على النتائج الأولية لتحقيق تجريه وزارة الدفاع حول العلاقة بين الرجلين. يذكر أن الصحف البريطانية ذكرت في وقت سابق أن ريتي نظم وحضر اجتماعا في يونيو الماضي بين فوكس وشركة تسعى لنقل تكنولوجيا الاتصالات.