قضت محكمة مصرية السبت 6/6/ 2009 بالإعدام شنقاً على المهندس شريف كمال الدين (56 سنة) المتهم بقتل زوجته وأبنائه باستخدام آلة حديدية أثناء نومهم قبل أن يقطع شرايين يده خوفاً عليهم، مما سمّاه "الفقر والذل"بعد أن خسر أمواله في البورصة. وقررت محكمة جنايات شمال القاهرة حكمها السابق بإجماع الآراء، فيما حضر المتهم الجلسة وهو يجلس على كرسي متحرك في حالة صحية سيئة وتم إدخاله قفص الاتهام. وكان المهندس قد قتل زوجته عبلة يحيى طنطاوي (56 سنة) ربة منزل وابنها وسام شريف كمال الدين (28 عاماً) وابنتها داليا شريف كمال الدين (25 عاماً)مدربة باليه في شهر يناير 2009 م، ثم شرع في الانتحار بسبب خسارته مبلغ مليوني جنيه في البورصة المصرية. يُذكر أن المتهم مهندس كمبيوتر، وكان قبل الحادثة قد أكد لبعض الجيران تعرضه لخسائر مالية كبيرة في البورصة، وأنه يعاني حالة نفسية سيئة، وأنه قام بذلك خوفاً عليهم من الفقر والذل الذي سيشهدونه في الدنيا.