شهدت العاصمة المصرية "مذبحة أسرية" جديدة خلال الساعات القليلة الماضية، حيث قام أب بقتل زوجته وأبنائه رمياً بالرصاص، قبل أن يطلق النار على نفسه ليلقى حتفه على الفور، بسبب مروره بضائقة مالية، وفقاً لما توصلت إليه التحقيقات الأولية لنيابة القاهرة. وقعت هذه "المذبحة" في حي "النزهة" في مصر الجديدة، وهو نفس الحي الذي شهد "مأساة" مماثلة مطلع العام الجاري، عندما قام زوج بقتل زوجته وأبنائه، بعدما خسر أمواله في البورصة، إلا أنه فشل في الانتحار بعدما قطع شرايين يده، ولكنه توفي لاحقاً في السجن، أثناء انتظاره تنفيذ حكم بإعدامه. وحسبما أفادت تقارير صحفية السبت، فإن "رجل أعمال" يُدعى أسامة أمين، يبلغ من العمر 50 عاماً، قام بإطلاق النار على زوجته ميرفت ويصا ناشد (46 عاماً)، وابنه أندرو (21 عاماً)، وابنته أيزي (18 عاماً)، قبل أن يضع المسدس في فمه ويطلق النار على نفسه. ونقلت صحيفة "الدستور" أن مباحث القاهرة تلقت بلاغاً من ويصا نشأت إسكندر (76 سنة)، يفيد بأنه قام بالاتصال بابنته وأحفاده من أجل الاطمئنان عليهم، فلم يرد أحد منهم علي الهاتف، فاستقل سيارة أجرة "تاكسي" وذهب إلى منزلهم بمنطقة النزهة. وأضاف أنه عندما وقف أمام باب الشقة وجد صوت التلفزيون عالياً، وظل يطرق الباب حتى استغاث بالجيران فقاموا بكسر الباب، ففوجئ بهم جثثاً ملقاة داخل الشقة. وأقر والد زوجة المتهم أمام النيابة، بأن زوج ابنته "مدمن مخدرات منذ فترة طويلة، وفي الفترة الأخيرة دخل في خلافات مع زوجته بسبب مروره بضائقة مالية، بعد أن توقفت أعماله الحرة." كما أقر "بواب" العقار رقم 15 في شارع عبدالمجيد بالنزهة، والذي حدثت فيه "المذبحة"، بأن المتهم وأسرته يقيمون في الطابق الرابع منذ عدة سنوات، وفي يوم الواقعة حضر الساعة 11:30 مساءً، وعقب دخوله الشقة تشاجر مع زوجته وابنته ونجله، وارتفعت الصرخات ما يقرب من نصف الساعة، ثم انقطعت. كما أفادت عزة جلال، زوجة البواب، بحسب التحقيقات، بأنها كانت تقوم بتنظيف الشقة في الدور الخامس، وسمعت الطلقات، فتوقعت أنه صوت ألعاب نارية، ثم نزلت إلي شقة المتهم وسمعت صوت التلفزيون، وظلت تطرق الباب فلم يفتح لها أحد. وكانت منطقة النزهة قد شهدت مذبحة مماثلة منتصف يناير الماضي، حيث قام مهندس يُدعى شريف كمال الدين، بقتل زوجته عبلة طنطاوي (56 عاماً)، ونجله وسام (28 عاماً)، وابنته داليا (25 عاماً)، باستخدام "بلطة" كان يحتفظ بها، قبل أن يقوم بقطع شرايين يده محاولاً الانتحار. وبعد إنقاذه قُدم الزوج للمحاكمة أمام محكمة جنايات القاهرة، التي أصدرت في السادس من يونيو الماضي حكماً بإعدامه، بعدما أقر بأنه قام بقتل زوجته وأبنائه عمداً "لتخليصهم من الفقر"، بعد خسارته ثروته، التي تبلغ حوالي مليوني جنيه، في البورصة. وبعد نحو عشرة أيام من صدور حكم بإعدامه، عُثر عليه ميتاً داخل زنزانته في السجن، حيث أفادت المصادر الأمنية آنذاك، بأن وفاته "طبيعية" نتيجة إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، كما أكدت عدم وجود دليل على انتحاره. لاحول ولاقوة إلا بالله الله لايبلانا ولا يمتحنا . زادت حدة الجريمة بهذه الصورة والسبب الإدمان والبعد عن الله . ومن اسمائهم لاأعرف ديانتهم و نسأل الله السلامة والعافية اللهم اني اعوذبك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة هذي هي نهاية الأدمان والمخدرات وضعف الأيمان بالله وين قلوبهم هالآباء حرااااااااام عليهم وربي حرام لكن هذا من ضعف ايمانهم ولم يعلموااا ان كلن رزقه بيده اتوقع ان للقضية زوايا محجوبة او مخفية في بطن الأب والله اعلم السلام عليكم المخدرات هي سبب كل شي دمار شامل على النفس والمال نظرة مستقبلية ،،، انا اقول وحسب نظرتي المتواضعة اننا في السعودية وبعد خمس سنوات بس راح نوصل لنفس المستوى وراح نسمع اخبار زي كذا كل يوم ،، طبعا اذا استمر الوضع مدحدر بالطريقة هذي تحياااتي لكل سعودي واقولكم انتم كذا الله يحمانا وكل المسلمين صحيح المخدرات بلا اشنع من الطاعون والامراض كلها الله يستر على المسلمين