طالب مؤيدو عقد "مؤسسة قطر"، الأعضاء المفوضين في نادي برشلونة الإسباني، بالوقوف على الحياد في أزمة عقد رعاية الشركة، والتي سيتم بحثها في اجتماع موسع يوم 24 من الشهر الجاري. وارتدى فريق برشلونة بدءا من هذا الموسم قمصانا تحمل شعار "مؤسسة قطر"، الراعي الرسمي الجديد للفريق، وذلك مقابل 165 مليون يورو لمدة خمس سنوات. وتأتي تلك الخطوة مع وجود احتمالات بإمكانية الاستغناء عن حق رعاية "مؤسسة قطر" إذا ما قوبل برفض المساهمين وأعضاء النادي خلال اجتماعهم يوم 24 الجاري، وحينها ستبدأ عملية البحث عن رعاة آخرين، مع الوضع في الاعتبار أن قيمة العروض قد تكون أقل ماديا، حسبما ذكر رئيس النادي ساندرو روسيل. وكان نائب رئيس القطاع الاقتصادي للبرسا خابيير فاوس قد أكد أن عقد الشركة القطرية سيستمر مع الفريق حتى لو رفض الأعضاء المفوضين. ويشار إلى أن برشلونة كان أحد الفرق التي لم ترتد شعارا على قميصها مقابل أموال، وكان يضع على قميصه فقط شعار صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، لكن الظروف المالية الصعبة دفعته إلى ذلك ليوقع عقدا مع (مؤسسة قطر) في ديسمبر/كانون أول 2010 بلغت قيمته 165 مليون يورو، ما اعتبره الكثيرون خطوة لكسب المال فقط.