ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن استطلاع للرأى أجرى مؤخرا فى بريطانيا وفرنساوألمانيا أظهر أن غالبية مواطنى هذه الدول يرغبون فى أن تصوت حكوماتهم لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية,إذا ماتم إحالة قرار بهذا الصدد إلى الأممالمتحدة خلال شهر سبتمبر الجارى. وقالت الصحيفة - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الاثنين 12 سبتمبر 2011 إن الدول الثلاث ينظر إليها على أنها أصوات حاسمة فى المعركة الدائرة بشأن مسعى الحصول على اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطين فى اجتماع الجمعية العامة الذى يعقد الأسبوع القادم. وأشارت إلى أن الدول الثلاث تمارس الضغط من أجل استئناف مفاوضات السلام كبديل لمسعى السلطة الفلسطينية بالاعتراف بالدولة,إلا أنها لم تعلن عن نواياها حال تعلق الأمر بتصويت فى الأممالمتحدة. وأضافت :أن 59 % من البريطانيين ممن أجرى عليهم الاستطلاع أكدوا أنه يتعين على الحكومة التصويت لصالح قرار الأممالمتحدة فى حال الاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع إسرائيل,فيما بلغت النسبة فى فرنساوألمانيا 69 % و71 % على التوالى. وأوضحت أن الدعم لحق الفلسطينيين فى إقامة دولة خاصة بهم دون الإشارة لتصويت الأممالمتحدة كان أعلى وذلك بنسبة 71 % فى بريطانيا, و82 % فى فرنسا, و86 % فى ألمانيا. ونقلت الصحيفة عن رئيس منظمة (أفاز) ريكين باتيل قوله "إنه يتعين على رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الإنصات لوجهات نظر الشعب, إن لديه خيارا يتمثل فى الوقوف مع الشعب البريطانى وال120 دولة الأخرى لدعم إقامة الدولة الفلسطينية وطريق السلام,أو الوقوف إلى جانب الحكومة الأمريكية فى الدفع بالوضع الراهن إلى الفشل. على صعيد, ذكرت صحيفة "الجارديان" أنه فى حال قدمت مصر مابعد الثورة وتركيا الناهضة اقتصاديا قضية مشتركة ضد حليفهما السابق (إسرائيل) وتشير كل الدلائل الى انهما سيقومان بذلك - فسوف تكون عزلة اسرائيل فى المنطقة كبيرة .. وقالت:إن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو عليه أن يدرك أن اذلال تركيا من خلال رفض الاعتذار عن مقتل أتراك فى حادث السفينة "مرمرة" هو خطأ كبير . واشارت الى ان العواقب الاستراتيجية بالنسبة لاسرائيل من تحالف تركى - مصرى معادى يمكن ان تستمر لسنوات وانها تفوق بكثير مزايا نصر تكتيكي في تقرير "بالمر" الدولى ,وان إسرائيل فى حاجة لتحسين العلاقات مع تركيا وبشكل سريع.