قالت الراقصة دينا إن قرار ارتدائها الحجاب ليس سهلاً لأن مهنتها ضد الحجاب، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن الرقص ليس ضد الدين، ضاربة المثل بوالدتها غير المحجبة، لكنها متدينة وتواظب على الصوم والصلاة وعلاقتها بالله جيدة. وقالت دينا لبرنامج "الشعب يريد" على قناة القاهرة والناس الأحد 21 أغسطس/ آب الجاري عندما سألها للإعلامي طوني خليفة لماذا لا تتحجبين وتعتزلين؟ فأجابت: واتحجب ليه؟ هو أنت ما بتحبنيش؟، فسألها طوني هل حينما أتمنى لكي الحجاب إذًا أنا أكرهك؟ فقالت: أنا لسة ما نلتش شرف الحجاب، ولكن هو أنت ما بتحبنيش عشان كدة عايزني أتحجب وأعتزل؟. وأضافت دينا إن فنانات كثيرات سبقنها إلى الحجاب وتحجبن لأن الأمر كان بالنسبة لهن سهلاً، بينما الحجاب صعب بالنسبة لها لأن مهنتها ضد الحجاب، فسألها طوني خليفة: معنى هذا إن مهنتك ضد الدين؟ فقالت وهل تعتبر كل من هي غير محجبة ضد الدين؟ فأنا والدتي غير محجبة، لكنها تصوم وتصلي وتعرف ربنا كويس. وأشارت دينا إلى إن الحجاب جزء من الدين وليس كله، وأن هناك غير محجبات كثيرات ويؤدين الصلاة والزكاة والصيام، وأن أمها واحدة منهن. وقالت دينا أنا مؤيدة للثورة، لكن كي تتحقق العدالة الاجتماعية وهي من أهداف الثورة لا بد أن نعمل ونتأسى باليابانيين في زيادة ساعات العمل". واعترفت دينا بأنها لم تكن لها في السياسية قبل الثورة قائلة "الثورة ثقفتني سياسيًا، لكني لم أنزل ميدان التحرير ولم أشارك في الثورة لخوفي من الزحام". وعن الإخوان قالت دينا "هم جزء من المجتمع ولا أستطيع رفضهم، ولا هم أيضا يستطيعوا رفضي، ولديهم حزب سياسي، ولو وصلوا للحكم سيحكمون من خلاله. وأضافت "إذا لم يقبل الإخوان أن أظل على ما أنا عليه الآن، سأرقص في الأفراح الإسلامية، لأن الإخوان يفصلون في الأفراح بين الرجال والنساء وفي هذه الحالة سأرقص مع السيدات". وأكدت الراقصة المصرية أنها ترفض التطبيع مع إسرائيل رفضًا تامًا وبأي شكل من الأشكال سواء في الفن أم غيره، نافية علاقتها براقصة إسرائيلية بعدما ظهرت في صورة معها، وشددت على أنها طلبت التصوير معها فقبلت وقتها ولم تكن تعرف أنها إسرائيلية.