دخل سيناريو فيلم (أوباما) للمخرج سعيد حامد منحنى جديداً بعد أن وافقت لجنة التظلمات بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر على قبول التظلم الذي تقدم به المخرج والشركة المنتجة للفيلم السينمائي ضد إدارة الأفلام بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية والتي رفضت أخيراً التصريح بالفيلم. وشكلت لجنة التظلمات لجنة لقراءة سيناريو الفيلم خلال 15 يوماً، بعدها ستعلن رأيها بالتأييد أو الرفض. من جانبه، قال حامد إن الفيلم لا يسيء لشخص الرئيس الأمريكي باراك أوباما أو للصداقة المصرية الأمريكية، فقط يطالب "بضرورة اعتمادنا على أنفسنا دون انتظار مساعدة الآخرين، أو التهليل بقدوم رؤساء لدول أخرى متوهمين أنهم سيأتون ومعهم طوق النجاة بالنسبة لنا". وتابع: رغم واقعية الفكرة وعدم إساءتها لأحد وأن الهدف منها هو تحفيز أنفسنا إذا أردنا التقدم، إلا أنه "فوجئ بآخر شيء كان يتوقعه، ألا وهو اعتراض الرقابة دون سبب أو مبرر، وهو ما دفعه لاتخاذ قراره باللجوء للجنة التظلمات".