ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن دوقة ألبا تخلت عن ثروتها الطائلة وقصورها وأعمال فنية لا تقدر بثمن ومساحات شاسعة من العقارات كي تتزوج من حبيبها رغم بلوغها الخامسة والثمانين من العمر. وتريد كايتانا فيتز جيمس ستيورات - التي تمثل مادة خصبة للشائعات في المجلات الإسبانية والتي تحمل طبقا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية عددا من الألقاب يفوق أي فرد ملكي آخر على وجه الأرض - أن تتزوج موظفا متواضعا يصغرها بنحو 25 عاما. وقسمت الدوقة ثروتها بين أبنائها الستة لإقناعهم بأن حبيبها يريدها هي وليس أموالها ولا ممتلكاتها التي تعتبر إرثا وطنيا. وقالت الدوقة لمجلة فانيتي فير في مايو وهي تجلس في حديقة واحد من قصورها "كل قصة حب عظيمة يجب أن تنتهي بالزواج"، في محاولة منها لشرح أسباب رغبتها في الزواج من موظف الضمان الاجتماعي ألفونسو دياز (60 عاما) ليكون زوجها الثالث. وأنجبت الدوقة كل أولادها من زوجها الأول المهندس لويس مارتينيز دي ايروخو ابن دوق سوتوماير. وصدمت الدوقة الكثيرين في إسبانيا بعد وفاته عندما تزوجت القس اليسوعي السابق جيسوس أجويير عام 1978، لكن علاقتها الجديدة أحدثت انقساما داخل الأسرة. وقال ابنها كايتانو مارتينيز دي ايروخو دوق سالفاتييرا قبل بضعة أسابيع إنه التقى صديق أمه ثلاث مرات فقط وأنه يتعين عليها ألا تتزوجه نظرا لمسؤوليتها التاريخية. ويبدو أن الدوقة وكأنها رضخت للضغط من أولادها وشائعات عن طلب من العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس بألا تضفي الطابع الرسمي على علاقاتها. وشكت الدوقة لمحطة إذاعة لا كوب الإسبانية في فبراير قائلة "ما زلت لا أعرف لماذا يثير أبنائي المشاكل؟... نحن لا نضر أحدا ... ألفونسو لا يريد أي شيء إنه تخلى عن كل شيء. إنه لا يريد أي شيء إلا أنا". وقالت وسائل إعلام من بينها مجلة هولا الإسبانية إن الدوقة التي تتحدث بصعوبة وتحتاج غالبا للمساعدة حتى تستطيع المشي سعت لتهدئة مخاوف أبنائها بتقسيم الثروة بينهم أوائل يوليو. وتتضمن ثروة كايتانا قصورا وضيعات في أنحاء إسبانيا وأعمالا فنية لمشاهير الرسامين وقطع أراض شاسعة. وتقدر ثروتها بما يراوح بين 600 مليون و3.5 مليار يورو (4.9 مليار دولار). وتحمل دوقة ألبا 46 لقبا وتعشق رقصة الفلامنكو وصراع الثيران وكل المهرجانات التقليدية الإسبانية.