عين المجلس الوطني الانتقالي الليبي الاحد 31 يوليو 2011 اللواء سليمان محمود العبيدي قائدا لقوات المعارضة خلفا للواء عبد الفتاح يونس. وكان المجلس قد قال إن اللواء عبد الفتاح قُتل عندما أطلق مسلحون من ميليشيا إسلامية النار عليه لكن دوافعهم ليست واضحة واضاف انه شكل لجنة تحقيق فى عملية الاغتيال. وتعليقا على مقتل يونس قالت الحكومة الليبية انه دليل على عدم قدرة المعارضة على إدارة شؤون البلاد. وصرح علي ترهوني، وزير المالية والنفط بالمجلس الوطني الانتقالي في بنغازي بأن قتلة عبد الفتاح يونس مقاتلون مارقون لديهم ارتباطات بجماعات إسلامية متشددة. وقال إنهم اختطفوه ثم أطلقوا النار عليه بعد استدعائه من قبل لجنة تحقيق لمساءلته حول ولائه للمعارضة. وذكر ترهوني أن دوافع عملية القتل لم تعرف بعد. من جانب آخر، ألقى العقيد القذافى مساء السبت 30 يوليو رسالة اتسمت بالتحدى عبر التليفزيون الليبى بعد يوم من مهاجمة الناتو لثلاثة أقمار بث تابعة للتليفزيون بهدف إسكات ما سماها الحلف بالمواد الإرهابية. وقال القذافى موجها حديثه لأنصاره إن عزم الشعب الليبى أقوى ممن سماهم بالمعتدين الصليبيين. وكانت طائرات تابعة لحلف الأطلسي الناتو قد قصفت ليلة أمس ثلاثةَ أطباقِ بثٍ تابعةٍ للتليفزيون الليبى الرسمى فى العاصمة طرابلس لكن التلفزيون واصل بث برامجه المعتادة.