أعلن جيل ديكرشوف، منسق شؤون الإرهاب الأوروبي، الإثنين 25 يوليو 2011، أن اتصالات بدأت بين مكتب مكافحة الإرهاب التابع للاتحاد الأوروبي ومفوضة شؤون الأمن سيلسيليا مالمستروم ووكالة الشرطة الاتحادية يوروبول، لصياغة خطة تحرك مشتركة ومواجهة تداعيات هجمات أوسلو الأخيرة التي تسببت في مصرع أكثر من تسعين مواطنا نرويجيا. وقال المنسق الأوروبي إن الاتحاد يمتلك 60 خبيرا في مجال التصدي للإرهاب والعنف، وإن الخبراء الأوروبيين سيعكفون على معاينة جوانب محددة من هجمات النرويج ومساعدة السلطات النرويجية على التحقق من طبيعة المتفجرات أولا وثانيا الوقوف على حيثيات ودوافع منفذ العملية. وأضاف أن مكافحة التطرف في أوروبا تشمل كافة الجهات التي تهدد الأمن العام وبما فيها أقصى اليمين الأوروبي، وأن الهدف هو جمع أكبر قدر من المعلومات والمعطيات بشأن أنشطة المتطرفين أيا كانت انتماءاتهم.