يعتزم وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي تصعيد لهجتهم ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد عندما يجتمعون الإثنين 18 يوليو 2011 في العاصمة البلجيكية بروكسل .وسيطالب الوزراء الأسد بإنهاء العنف والممارسات القمعية التي يقوم بها ضد أبناء شعبه، كما سيطالبونه باتباع منهج الإصلاح. وأشارت تقارير أولية أن الوزراء لا يعتزمون اتخاذ أية إجراءات عقابية جديدة ضد النظام السوري . كما يجري الوزراء مباحثات بشأن الوضع في ليبيا على خلفية الانتصارات العسكرية التي حققها الثوار الليبيون هناك. كان الاتحاد الأوروبي طالب الزعيم الليبي معمر القذافي مرارا بالتنحي عن السلطة.