اشترط الرئيس الأمريكي باراك أوباما البارحة الأولى تنحي القذافي لتدعم بلاده مفاوضات تقودها روسيا لحل الأزمة الليبية. وقال البيت الأبيض: «إن أوباما أبلغ الرئيس الروسي في اتصال هاتفي أن واشنطن تؤيد المفاوضات فقط إذا كانت تؤدي إلى تحول ديمقراطي جذري وتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي»، يأتي ذلك في وقت نفى وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه وجود مفاوضات فعلية مباشرة مع نظام القذافي، مشيراً إلى أن باريس استقبلت مبعوثين للزعيم الليبي أعلنوا عن استعداده للرحيل. إلى ذلك، أعلن البرلمان الأوروبي في بيان له في بروكسل أنه تم تعليق عضوية النظام الليبي في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، فيما أعلنت وزارة الخارجية السويسرية أمس، أن جنيف سترسل دبلوماسيا إلى مدينة بنغازي معقل الثوار الليبيين، لفتح ممثلية فيها. وفي حين حث مبعوث الأممالمتحدة الخاص في ليبيا عبدالإله الخطيب أمس، كافة الأطراف في ليبيا على الدخول في مباحثات مباشرة لإيجاد حل سياسي مع دخول الثورة ضد نظام معمر القذافي شهرها الخامس، أفادت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أمس أن رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي ألمح إلى احتمال إجراء مفاوضات بين السلطة والثوار وكذلك مع الدول المشاركة في عملية الحلف الأطلسي من دون الزعيم الليبي معمر القذافي.