أخفق مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثء في تبني قرار يدين قمع السلطات السورية للاحتجاجات المطالبة بإصلاحات سياسية وتنحي الرئيس بشار الأسد. ووافق تسعة من أعضاء مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة على تبني القرار،فيما استخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) ضده، بينما امتنع أربعة أعضاء عن التصويت. وكانت بريطانيا وألمانيا والبرتغال وفرنسا قد قدمت مشروع القرار الخاص بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، وطالبت مجلس الأمن بحماية الحقوق الإنسانية للمتظاهرين المدنيين في سورية والدفاع عنها ، بدلا من التهديد بفرض عقوبات ضد دمشق. وقوبل مشروع القرار بتأييد معظم جماعات حقوق الإنسان الدولية، رغم أن بعضها انتقد عدم اتخاذ إجراءات قوية بحق سورية على غرار العملية العسكرية التي صادق عليها المجلس لمساعدة الثوار الليبيين ضد نظام العقيد الليبي معمر القذافي.