عثر العلماء في الغابات المطيرة بجزيرة بورنيو الماليزية على ضفدع من سلالة كان من المتوقع أنها انقرضت قبل قرابة قرن، ليسجلوا بذلك أول مشاهدة للمخلوق منذ 87 سنة، وذلك خلال حملة علمية تهدف لمسح التنوع البيولوجي الموجود في هذه المساحات البكر. وذكرت شبكة ( سي ان ان ) الاحد 17 يوليو 2011 ان السلالة تحمل اسم "ضفادع قوس القزح" بسبب تنوّع ألوانها، كما يطلب عليها أيضاً اسم "ضفادع السامبا النهرية،" وقد تمكن العلماء من العثور على مجموعة منها في جبال "غانغانغ" بولاية ساراواك. وقال باحث يدعى "داس" في جامعة ساراواك إنه تمكن من التقاط أول صورة لهذا الضفدع منذ عشرات السنوات، ووصف اكتشافه بأنه "مذهل" ويظهر أهمية الحفاظ على الحياة البرية. وعلق داس في بيان أصدره قائلاً: "المخلوقات البرمائية حساسة جداً للتقلبات المناخية التي تؤثر بدورها على حياة الإنسان، ولذلك فإن علينا ألا نقلل من فائدة وجودها بالنسبة للبشر. وقد تمكن داس والفريق الذي يرافقه من العثور على ثلاثة ضفادع من هذه الفصيلة في أماكن متفرقة ضمن دائرة قطرها 35 ميلاً. يشار إلى أن رحلة داس وفريقه إلى الغابات المطيرة كانت ضمن بعثة أكبر تشمل مناطق شاسعة في الغابات المطيرة بهدف العثور على فصائل يعتقد أنها منقرضة، وتقوم بتمويل الحملات منظمات علمية وبيئية محلية ودولية. ويعتقد العلماء أن الفصائل البرمائية من بين المخلوقات الأكثر تضرراً جراء ظاهرة الاحتباس الحراري، ويشير الاتحاد الدولي للحفاظ على الحياة البرية أن 30 في المائة من البرمائيات مهدد بالانقراض.