عثر مواطنون جزائريون بولاية سكيكدة، على مناشير تبشيرية وأقراص مضغوطة تدعو لاعتناق الديانة المسيحية، إلى جانب عثورهم على مصاحف محرّفة للقرآن الكريم وعدد من كتب الإنجيل، الأمر الذي دفع الشرطة الجزائرية لبدء تحقيقات موسعة لكشف لغز هذه المنشورات، بحسب موقع ام بي سي السبت 16 يوليو 2011. ونقلت صحيفة ''الخبر'' الجزائرية السبت عن مصادر وصفتها ب"العليمة" قولها، إن مصالح الأمن باشرت تحقيقات أمنية معمقة بخصوص القضية التي هزت المدينة. وأضافت المصادر أن المناشير التحريضية كانت تدعو إلى ترك الديانة الإسلامية واعتناق المسيحية، مع تقديم امتيازات وإغراءات مالية، منها تأشيرة الدخول إلى أوروبا. والغريب أن هذه المناشير التي عثر عليها المواطنون من حي محمود بولخصايم ببلدية القل غربي سكيكدة تم وضعها داخل مصاحف وتحديدا عند السور القرآنية التي عادة ما يكثر المسلم قراءتها مع شهر رمضان المبارك كسورة الرحمن والملك. كما خصت تلك المناشير التبشيرية المكتوبة باللغة العربية، عناوين إلكترونية وبرامج إذاعية تدور حول التعريف بعيسى عليه السلام. وقد تدخّل مجموعة من شباب الحي وقاموا بحرقها وإخطار المصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا في القضية لمعرفة مصدرها.