قالت وزارة الداخلية المصرية الأربعاء 13 يوليو 2011، ان أكثر من 650 ضابطا كبيرا في الشرطة سينهون خدمتهم بعد احتجاجات مطالبة بالاسراع بوتيرة اصلاح الداخلية التي يلقى باللوم عليها في قتل متظاهرين. وقال اللواء مروان مصطفى المتحدث باسم الداخلية ان الشرطة تشاطر المواطنين شعورهم بالالم والامل مضيفا أن المعنيين بالامن حريصون على القيام بدورهم في حماية الثورة ويتطلعون لمستقبل ديمقراطي للبلاد. وأفاد بيان أن 505 لواءات وأكثر من 160 ضابطا أصحاب رتب كبيرة سينهون خدمتهم. ولم يتضح على الفور ما اذا كان ستجري اقالتهم أم سيتقاعدون. وقال وزير الداخلية منصور عيسوي ان نحو 18 من اللواءات متهمون بالضلوع في قتل متظاهرين أثناء الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط.