خرجت زوجة المتهم باغتصاب القاصرات في جدةبتصريحات صحفية أمس واليوم الخميس 7 يوليو 2011 تؤكد فيها إن زوجها بريء من كل ما نسب له من تهم وردت في التحقيقات التي أجرتها شرطة جدة، مطالبة بحماية زوجها، والإفراج الفوري عنه.ووصفت الزوجة بعض الأفراد ب "غير المسؤولين"، حيث عمدوا إلى تهديدها بالاغتصاب، مشيرة إلى أنها في لوعة وألم جراء ما حدث، ولم تكن تدري ما يخفيه لهم القدر، وأنها وأسرتها وقعوا في مصيبة، يدعون الله تعالى أن يخرجهم منها على خير. وأضافت: "لم أتعرف على الصورة التي حرزها البحث الجنائي، ولم أدل بأية معلومات للشرطة حول التحقيق مع زوجي، ولا صحة لاتهامه بارتكاب جرائم خطف واغتصاب أطفال صغار". وأوضحت أن حياتها مع زوجها بدأت قبل 19 عاما، وأنها ما زالت تتمسك بزوجها ووالد أطفالها، نافية أنها طلبت الطلاق، مشيرة إلى أنه تم اقتياده ب "مؤامرة"، وأن القضاء سوف يكتشف هذه الفعلة، وأنها تثق في القضاء العادل. وأوضحت زوجة المتهم أن زوجها من الأزواج الذين يحبون أهل بيتهم وجيرانهم وزملاءهم وقد لمست ذلك طوال حياتها معه، وأنه لم يسبق له أن تلفظ عليها أو نهرها ولو لمرة واحدة، وكثيرا ما كان ينصح أبناءه بتقوى الله في السر والعلانية، وحسن معاملة الجيران والأقارب، وعدم الاعتداء على أي فرد من داخل أو خارج المدرسة أو أبناء الجيران، وأنه من المحافظين على الصلاة، وأنها تثق تمام الثقة من براءته من التهم الموجهة إليه. وكشفت الزوجة عن وجود خلافات مالية بين زوجها وشخص يدعي أن ابنته تعرضت للاغتصاب من قبله، وأن هذه الخلافات بدأت بعد أن أقرضه زوجها مبلغ 200 ألف ريال، وما زال هذا الشخص يرفض سدادها منذ عاميين وأضافت أن ابنها الذي يدرس بالصف الثاني المتوسط، أصيب بحالة نفسيه سيئة، وتم التشهير به عبر مواقع الإنترنت، وأنها ما تسمع كلاما يشوه صورة عائلتها دون ذنب اقترفته. وقالت "لم تتوافر أية أدلة جنائية تحمل زوجي ما حدث، ولم تثبت أية تحقيقات أن زوجي هو الجاني"، مفيدة أنها تسكن في عمارة يقطنها والد زوجها، وبها شقق يقطنها بعض الجيران، متسائلة عن التهم التي تقول إن زوجها يصعد بالمختطفات إلى سطح العمارة دون أن يشاهده أحد، وزعم البعض قيام زوجها بإخلاء منزله يومي الخميس والجمعة لإحضار المختطفات بالمنزل، مؤكدة أنها لم تترك منزلها نهائيا، وأن زوجها لم يكن يفارقهم نهائيا في تلك الأيام. إضافة إلى أن زوجها معلم منذ 18 عاما، ولم يصدر منه أي تجاوز تربوي. وأكدت زوجة المتهم أنها لم تتحدث لأية وسيلة إعلامية، وأن ما أشيع عن معاملته السيئة لها ليس صحيحا، وأنها تفكر في هجر منزلها، والاختفاء بعيدا عن أعين الناس، مؤكدة أنها لم تعد تشعر هي وأطفالها الصغار بالأمان. وقالت إنها باتت تخاف من اعتداء أي أحد على أبنائها الأبرياء، مشيرة إلى أنها تلقت رسائل عبر هاتفها تطالبها بترك زوجها، وطلب الطلاق منه، مشددة على أنها لن تطلب الطلاق ولن تتخلى عن زوجها في هذه الظروف، ولن تتنازل عن حقه.