تفاقمت "أزمة البنزين"، الناجمة عن إغلاق محطات وقود تابعة لشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، في عدد من الامارات بالمناطق الشمالية في الإمارات العربية المتحدة. ووفقا لتقرير بثته شبكة ( سي ان ان ) مساء الاثنين 27 يونيو 2011 فقد قررت دائرة التنمية الاقتصادية في إمارة الشارقة بالشمال، إغلاق جميع محطات البنزين التابعة لمجموعة (إينوك)، بعد انتهاء مهلة منحها المجلس التنفيذي للإمارة للشركة، لإعادة فتح تلك المحطات، بعد أكثر من شهر على إغلاقها. وقرر المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، في اجتماعه الثلاثاء الماضي، برئاسة الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، منح الشركة مهلة مدتها 72 ساعة لإعادة تشغيل جميع المحطات المغلقة. كما حذر المجلس، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام"، من أن دائرة التنمية الاقتصادية بإمارة الشارقة، إحدى الإمارات السبعة المكونة لدولة الإمارات العربية المتحدة، سوف تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة، والتي من بينها إغلاق المحطات التابعة للشركة في الإمارة. ونقلت تقارير إعلامية محلية عن مسؤولين في حكومة الشارقة قولهم، إن المجلس التنفيذي للإمارة تلقى تعليمات باتخاذ إجراء قانوني ضد المجموعة إذا لم تلتزم بإعادة فتح جميع محطات الوقود التابعة لها في الإمارة، والتي تمتلك المجموعة محطات (إينوك) و(إيبكو)، المنتشرة في دبيوالإمارات الشمالية. كما أشارت صحيفة "البيان"، التابعة لحكومة دبي، إلى أن أزمة نقص الوقود في المحطات التابعة لمجموعة "إينوك"، والمستمرة منذ ما يقارب الشهر، قد أدت إلى توقف نحو 82 محطة تابعة للمجموعة عن العمل، في كل من الشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة. وفيما نقلت تقارير محلية عن مدير الإعلام والاتصال المؤسسي في "إينوك"، خالد الهادي، قوله إن سبب توقف محطات البنزين التابعة للشركة هو "أعمال الصيانة"، فقد حاولت CNN بالعربية الاتصال بمسؤول الشركة مراراً، إلا أنها لم تتلق رداً على محاولاتها المتكررة.