استطاعت الفتاة السعودية رشا القادمي المتخصصة في أعمال الجرافيك والتصميم، أن تبتكر قاموسا يترجم لهجات العرب المختلفة إلى اللغة الفصحى، وقامت القادمي بتقسيم القاموس إلى أبواب كل منها يتناول لهجة عربية تعين الباحث في بحثه عن الكلمات التي قسمتها حسب الحروف الأبجدية، حيث يتم البحث عن حرف الكلمة وسيجد الباحث جميع الكلمات المبتدئة بهذا الحرف، مشيرة إلى أنها حرصت على جعل القاموس متوسط الحجم ليسهل حمله، ويتميز بلون لكل بلد. ورشا القادمي كان لديها أكثر من مرجع في جمعها للقاموس، وكان الإنترنت معينا لها في معرفة بعض لهجات البلاد العربية، كما أنها استعانت بأشخاص من جنسيات مختلفة زودوها ببعض الكلمات ومعانيها وتصحيحها.