تميزت مشاريع التخرج لمصممات قسم الجرافيك في معرض كشيدة في كلية دار الحكمة في جدة بملامسة قضايا المجتمع وسلوكياته. مصممة الجرافيك داليا جمجوم إحدى الطالبات اللاتي قدمن مشاريع التخرج، جاءت فكرته بكتاب قصة للفئة العمرية 12 عاما وما فوق، استغرق تنفيذ القصة مع الرسومات أربعة أشهر، بواسطة الإعلان، وعن مجالات العمل لمصممات الجرافيك ترى داليا أن أهم ما يميز هذا المجال التطوير الدائم، فأصبحت الدعاية ممكنة عبر الإنترنت في المواقع والمنتديات الإلكترونية، حيث يمكن مناقشة العديد من الموضوعات والسلوكيات عبر الإعلان. من جهتها تناولت نيفين بهادر مشروع التخرج بشركة أسمتها واصلة تغطي عدة مجالات كالصحة، المياه، والكهرباء، وتساهم الشركة في توظيف الشباب ومساعدة الآخرين في حجز خطوط الطيران والعلاج، وعن رؤيتها لمجال الجرافيك، تقول نيفين: أطمح لتغيير النظرة المحدودة عن مجال التصميم لنظرة أعمق وأشمل، فالتصميم يبرز في الكثير من النواحي كتصميم علب الأدوية وإرشادات الطرق، وتؤكد أن ما يدعم الجرافيك عامل التصوير لأن من شأنه التعبير عن موضوع متكامل في الدعاية والإعلان، وآمل تذليل الصعوبات التي تواجه المصممات كعدم توفر الإمكانيات في المطابع ما يجعلهن يواجهن بطء تنفيذ الأفكار. توليد خط لاتيني من خط عربي أصيل كان مشروع تخرج المصممة آمنة عمر كامل، التي تطمح لاستيعاب سوق العمل لمصممات الإعلان، واللواتي من شأنهن خدمة قضايا المجتمع بالجرافيك، الأمر الذي يساهم في تعزيز ثقافة المجتمع حول قضايا مختلفة. من جانبها طرحت أميرة صالح تركستاني فكرة تخرجها بمشروع فلسفة المرح الذي يهدف لتغيير العادات السلبية بطريقة مرحة كمعالجة مشكلة عدم الانتظام في الطابور، فنفدت الفكرة من خلال عمل إضاءات في ممر الطابور، وأوجدت على جوانب الممر كرة تخفيف التوتر وكانت النتيجة جيدة وتتمنى تطبيقها في الأسواق، محلات بيع الغذائية، مدارس الأطفال للحد من مشكلة الازدحام، عدم الانتظام في طابور، المحاسبة بعد الشراء، وتطمح أميرة عند خروجها لسوق العمل أن تنفذ أفكارها في تغيير العادات السلبية من خلال تواجد الناس كالمجمعات التجارية. عندي مشكلة حملة توعوية موجهة للطفل كان مشروع تخرج المصممة مرام طيبة، حيث تقول: الهدف من الفكرة مساعدة الطفل على التعبير عن مشاكله، وذلك بالتوجه لشخص كبير يساعده في التعبير عن مشاعره، وتضيف مرام نفذت المشروع من خلال مطويات «بوسترات» للأولاد والبنات موزعة على المدارس والأماكن الترفيهية، وعن الصعوبات تقول عدم توفر الإمكانيات في بعض معامل التصوير لتنفيذ فكرة الإعلان بالشكل المطلوب، وأطمح لأن تساهم الدعاية في تغيير الظواهر السلبية للمجتمع. رشا القادمي أعدت مشروع تخرجها بقاموس أطلقت عليه «قاموس اللهجات العربية» من أجل ردم الفجوة بين العرب، وتهدف من خلاله لإمداد جسور التواصل بين العالم العربي بالرغم من اختلاف اللهجات، وعن الصعوبات التي تواجهها عند إعداد القاموس تقول رشا: تصحيح الكلمات لكل بلد عربي إلى جانب تجميع الكلمات وتأكيد معناها الصحيح، وأرى أن القاموس يساعد الناس في معرفة لهجات الدول العربية، ما يعزز سهولة التواصل أثناء السفر، ولتأكيد أهمية القاموس تضيف سوف يتم تفعيل القاموس على الإنترنت من خلال إنشاء موقع «لهجة».