ابتكرت مصممة الجرافيك السعودية رشا القادمي قاموسا يترجم لهجات العرب المختلفة إلى اللغة الفصحى، بهدف تجسير الفجوة اللغوية التي تقف عائقا في التواصل كوننا أمة واحدة تتكلم اللغة العربية. وقالت رشا لصحيفة عكاظ السعودية: «قسمت الكتاب إلى أبواب، وكل منها يتناول لهجة عربية تعين الباحث في بحثه عن الكلمات التي قسمتها حسب الحروف الأبجدية، حيث يتم البحث عن حرف الكلمة وسيجد جميع الكلمات المبتدئة بهذا الحرف، مشيرة إلى أنها حرصت على جعل القاموس متوسط الحجم ليسهل حمله، ويتميز بلون لكل بلد». وعن مرجعيتها في تلك اللهجات وجمعها، قالت: «كان لدي أكثر من مرجع في جمعي لها، بحثت في بعض الكتب وقرأت كثيرا عن أسرار اللغة العربية واختلافها من بلد لآخر». وكان الإنترنت أيضا معينا لي كثيرا في معرفة بعض لهجات البلاد العربية، تقول مصممة الجرافيك السعودية: «إنها استعانت بأشخاص من جنسيات مختلفة ذودوها ببعض الكلمات ومعانيها وتصحيحها». ولفتت رشا إلى أنها لمست من هؤلاء الأشخاص التعاون، ورحبوا بفكرة القاموس وفائدته في ربط أواصر العالم العربي بجميع أنحائه كوننا أمة واحدة تتكلم اللغة العربية.