من المناسب جدا الحديث عن البرنامج الأثري (الفرسان) سيما وأن الإجازة الصيفية قد بدأت، والكثير من من المناسب جدا الحديث عن البرنامج الأثري (الفرسان) سيما وأن الإجازة الصيفية قد بدأت، والكثير من المسافرين المغلوبين على أمرهم بدؤوا يتحدثون عن موقف البرنامج في الوفاء بما يلتزم به تجاههم.. حينما يقرر المواطن الاستفسار أو الشكوى على برنامج "الفرسان".. يقولون لك في الخطوط السعودية إنه برنامج مستقل تماما وله قطاع مستقل بإدارة مستقلة، وليس لنا أي علاقة به.. يحاول المسافر الوصول إلى أي أحد في هذا البرنامج فلا يكاد يعثر على أحد.. لا يعرف حتى وسيلة الاتصال بالمناسبة هل سبق أن قرأتم تصريحا لأحد مسؤولي برنامج "الفرسان"؟ أين يختبئ هؤلاء.. ومن الذي يستفيد من خدمات هذا البرنامج بصمت؟! حينا يدخل المسافر موقع (الفرسان) في شبكة الإنترنت يستفزه أن يجد هذه العبارة: "تم إنشاء برنامج الفرسان ليكون برنامجا فريداً ومميزاً لدائمي السفر على متن الخطوط الجوية العربية السعودية. وهذه هي طريقتنا للإعراب عن شكرنا وامتناننا لكم على صدق ولائكم.. كعضو من أعضاء برنامج الفرسان، ستتمتع بخدمة خاصة وتجمع أميال المكافآت التي يمكن استبدالها إما برحلات مجانية أو بالترفيع إلى درجة السفر. يمكنك أيضا التمتع بامتيازات إضافية صممت لتجعل من رحلتك معنا تجربة ممتعة لا تنسى. وتشمل هذه المزايا زيادة مجانية في وزن الأمتعة وأولوية على قائمة الانتظار وبطاقات خاصة لتمييز الأمتعة وغير ذلك من المزايا" لكن إطلاقا، لا يجد الناس شيئا من ذلك.. باستثناء بطاقات سخيفة لتمييز الأمتعة عن غيرها! من حق عضو الفرسان نظاما الحصول على خدمات خاصة في الفنادق وشركات تأجير السيارات وشركات الاتصالات، والحصول على مقابل الأميال التي حاز عليها.. لكن يجد أنه كي يحصل على ذلك بحاجة لعشرات الإجراءات تضطره في النهاية للتنازل عن حقه الخاص والقانوني مرغما. السؤال: هل تعمد إدارة (الفرسان) إلى تعقيد الإجراءات وحجب قنوات الاتصال بينها وبين الناس، كي تختص بخدماتها فئة معينة من المسافرين؟ لا أحد يلام حينما يطرح مثل هذا السؤال.. هذه حقوق الناس وليس من اللائق جعلهم يتسولونها. (صالح الشيحي -الوطن )