سجلت العديد من أسعار المواد الغذائية زيادة كبيرة في الأسعار خلال الفترة الحالية وشملت الارتفاعات السكر والزيوت والحليب وبعض أنواع القهوة الهرري وتراوحت نسب الزيادة من 10 إلى 40%. وتأتي هذه الفروقات بالأسعار لترفع المطالب بوضع آلية واضحة من الجهات الرقابية لمراقبة الأسواق المحلية حيث تشهد الأسابيع الاخيرة قبل شهر رمضان ارتفاعات غير مبررة للكثير من السلع الرئيسية. ويخشى الكثير من المستهلكين تكرار ما حصل في المواسم الفائتة بقيام الكثير من تجار المواد الغذائية برفع أسعار السلع الرئيسية تدريجيا قبل فترة وجيزة من حلول شهر رمضان، خاصة أن هذه الزيادات السعرية تتسبب بإرهاق كاهل الكثير من الأسر بسبب تداخل الإجازة الصيفية ومصاريف السفر ودخول شهر رمضان ضمن الإجازة الصيفية. وأكد العديد من المختصين في حديث لصحيفة " الرياض "أن الفروقات السعرية الموجودة على السلع المتعددة بالسوق تحتاج إلى متابعة ومراقبة من وزارة التجارة والجهات المسئولة، منوهين بالدور الكبير الذي يقع على المستهلك في اختيار السلع المناسبة من حيث السعر المناسب والمطالبة بزيادة الوعي الاستهلاكي لدى أفراد المجتمع. (نقلا عن صحيفة الرياض والخبر حرره الزميل :فهد الثنيان)