أعلن المفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا، ترشحه رسميا لانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدا أنه لن يخوض الانتخابات تحت مظلة أى حزب، وأنه سيترشح مستقلا، موضحا أنه تردد كثيرا فى اتخاذ هذا القرار الذى وصفه بالقرار الأصعب فى حياته، وذلك لأنه قد يؤدى به إلى مكان الخطأ فيه يحسب بألف خطأ، فى حين يحسب الصواب بواحد فقط، على حد قوله. وقال العوا خلال اللقاء الجماهيرى الذى عقدته جمعية مصر للثقافة والحوار بمسجد رابعة العدوية مساء السبت 18 يونيو 2011 ، إنه اتخذ قراره بعد مشاورة مع أصدقائه من السياسيين والمفكرين فى مصر وخارجها، وبعد تدشين مجموعة من الشباب حملة تدعوه للترشح، فوجد عدم وجود تعارض بين إعلان قرار الترشح رسميا وانتظاره لإصدار القانون المنظم للانتخابات الرئاسية، موضحا أنه سيتبنى المشروع الحضارى الإسلامى المصرى الذى يدعو إليه دائما، وسيستمر فى الدعوة إليه لأنه يوجد إعادة استثمار الإنسان المصرى لما فيه الخير للبلاد دون إقصاء لأى طرف أو تيار أو جماعة بسبب تفرقة على أساس الدين. من جانبه، أعلن عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط إن الحزب يؤيد العوا فى ترشحه للرئاسة وسيدعمه، قائلا: "نحن فى قلب المدرسة الوسطية التى يدعو إليها العوا، وبعض المفكرين المسلمين، لأن هذا حلمنا ومشروعنا ويجب أن نقف وراءه لتحقيقه".