القاهرة : هالة أمين دائماً ما نرى المرأة متسامحة مضحية، يمكنها أن تغفر وتنسى. ويقول خبراء الاتيكيت انه عندما تتخلى المرأة عن تلك الميزة التي وهبها الله لها ، فإنها تصبح متحجرة القلب والعقل ربما أكثر من ابعض الرجال،و يحذرها الخبراء بانها تصبح أكثر إيلاماً وعنفاً .والمرأة التى لا تفرّق بين الثقة بالنفس والغرور، فكثير ما تتداخل المعاني لديها، فنجد الكثيرات من النساء تثق بنفسها اكثر من اللازم. ويقول الخبراء ان الثقة جميلة ومطلوبة، بل إن الرجل يرغب كثيرا بالمرأة الواثقة، لكنه أكثر ما يكره امرأة تتفاخر بغرورها باسم الثقة، مما يلغي جمالها الخارجي وتفقد جزءاً كبيراً من أنوثتها، فلا يكاد يرى من حولها إلاّ تلك القبيحة بغرورها و هناك سلوك خطير تسلكه بعض السيدات وهو عندما تعتبر الحب والحنان ضعفاً رغم أنهما من أجمل العواطف التي يحملها البشر، سواء الرجل أو الأنثى، لكن عادة ما تتفوق المرأة فى شدة حبها وحنانها ليزيداها سحراً وفتنة لمن حولها. والضعف الحقيقي هو الذي يجعل المرأة ترتدي قناع القسوة ولين القلب ظناً منهاأنها بذلك تحمي نفسها أو تزيد من قيمتها لدى زوجها، لكنها عندما تصل إلى تلك القوة الزائفة ، تكون قد فقدت أموراً كثيرة و نفسها ايضا و من اكبر المشاكل السلوكية التى تجعل المرأة قبيحة من الداخل و الخارج عندما تعيش المرأة فى الماضي، وتعتقد أن ربيع عمرها قدمضى وزال وأنها تعيش أسوأ الأيام وما تنفك تفكّر لو أن تلك الأيام تعود بحلوها ومرّها، وهنا تفقد طعم الحياة، وتفقد أي متعة يمكن أن تقابلها في أيامها المقبلة، فتشيخ قبل أوانها لتصبح عبئاً على من حولها بتشاؤمها وابتسامتها الضائعةو يؤكد خبراء الاتيكيت ان لكل مرحلة رونقها و مزاياها الخاصة شرط أن نتفهم المرحلة التي نعيشها، ونتعلم كيف نتعايش معها بحب ورضا.