القاهرة : هالة أمين المرأة رمز العطاء ، وهذه طبيعتها ، خلقها الله لتكون تلك اليد الحنونة التي تفيض حباً وحناناً لكل مَن حولها، لزوجها وأبنائها ووالديها، لديها قدرة عجيبة على العطاء من دون انتظارمقابل ، وليس هذا فقط، بل التقديم بحب ورضا والغاية هي إسعاد مَن حولها. فالفتاة قبل زواجها تهتم بسعادة ورضا والديها، وبعد الزواج يصبح زوجها همّها الأول والأخير، وعندما يحضر أول ضيف للعائلة «الطفل الأول» تكاد تهبه حياتها لتراه ضاحكاً. لكن عندما تأتي إحداهن لتقلب تلك المفاهيم والموازين وتطالب بسعادتها أولاً وقبل سعادة أي أحد أو على حساب أي أحد، تكون قد سلكت طريقاً مليئاً بأشواك الأنانية و هو ما يفقدها جزءاً كبيراً من أنوثة خُلِقت عليها .ولتحافظي على أنوثتك في عين زوجك ينصحك خبراء الاتيكيت بأن تذكري أن جمال المرأة الحقيقي في روحها وليس في ملامحها ورشاقتها و احذري قسوة القلب ، واعتمدي الرقة والحنان في أصغر تصرفاتك وأبسطها و تكلمي دائماً بحذر ، وفكري في كلماتك قبل أن تتلفظي بها ، وحذار والصوت العالي ،فهو يشوه كل ما تنطقين به ، وابتسمي دائماً ، فابتسامتك مصدر سعادة لمن حولك ، وعبوسك كابوس يتمنى مَن حولك الاستيقاظ منه .وتعلمي كيف ومتى تطالبين بحقوقك، حتى تستطيعي الحصول عليها من دون إيذاء من حولك أو بمشاعرهم . ورغم ذلك لا تضغطي على نفسك وترهقيها لإسعاد الآخرين ، حتى لا يصيبك الإحباط والشعور بأنك أصبحت آلة فقط ، وعندها ستحملين الآخرين لاشعورياً مسؤولية ما وصلت إليه ، ومهما كنت صاحبة روح جميلة ، فلا تهملي جمالك الخارجي واهتمامك بأناقتك وشبابك .