انسحب القطري محمد بن همام من انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، وسط ادعاءات خاصة برشاوي.وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الالمانية. وأكد بن همام في موقعه على الإنترنت فجر الاحد 29 مايو2011 أنه قرر سحب ترشحه للمنصب الذي كان سيتنافس عليه مع السويسري جوزيف بلاتر ، الرئيس الحالي للفيفا ، في الانتخابات المقررة يوم الأربعاء 1 يونيو بمدينة زيوريخ السويسرية. ويخضع بن همام وجاك وارنر ، نائب رئيس الفيفا ، لتحقيقات من قبل لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي، وسيمثل بن همام أمام جلسة استماع أمام اللجنة في وقت لاحق اليوم الاحد 29 مايو. وقال بن همام إنه لن يسمح بتشويه الاسم الذي أحبه أكثر من ذلك بسبب منافسة بين شخصين. وتابع أن اللعبة نفسها وعشاقها حول العالم يجب أن يكونوا في المقدمة. ولهذا السبب أعلن انسحابه من انتخابات الرئاسة ، مؤكدا أنه لن يفضل طموحه الشخصي على كرامة ونزاهة الفيفا. وسيمثل بلاتر أيضا أمام لجنة الأخلاق بناء على طلب تقدم به بن همام أمس الأول الجمعة. غاب بلاتر عن المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، التي انتهت بفوز برشلونة الأسباني على مانشستر يونايتد الإنجليزي 3/1 بملعب ويمبلي في لندن مساء السبت 28 مايو ، ليجهز دفاعه لجلسة الاستماع المقررة اليوم، بينما حذر وارنر من أن "تسونامي كرة القدم" سيضرب الفيفا. وفي بيانه قال بن همام إنه قرر الترشح لرئاسة الفيفا لأنه كان ولا يزال ملتزما بالتغيير في الفيفا وإنه حدد أهدافه وطموحاته بشكل واضح لتعزيز الديمقراطية في الاتحاد من خلال التعهد بالشفافية والمساءلة عبر زيادة عدد المسئولين والدول المشاركة في صنع القرار. وأكد أنه كان سعى إلى فتح النقاش حول التغيير في الفيفا. وفي إطار العمل من أجل مصلحة كرة القدم، أراد أن يكون المستقبل مشرقا للاتحاد وأن يتكيف مع العالم المتغير باستمرار ، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة أثرت فيه وجعلته يشعر بخيبة أمل على المستويين المهني والشخصي. وأشار بن همام إلى أنه يشعر بالحزن من أن الترشح للأسباب التي كان يؤمن بها كان له ثمن باهظ وهو تآكل سمعة الفيفا، موضحا أن هذا لم يكن ما يهدف إليه بالنسبة للفيفا، وهو أمر غير مقبول.