سحب القطري محمد بن همام ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قبل يوم واحد من مثوله أمام لجنة القيم للتحقيق في مزاعم رشوة، بحسب تقرير لوكالة رويترز الأحد 28-5-2011. وكان من المقرر أن يتنافس بن همام ( 62 عاما) رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع رئيس الفيفا الحالي سيب بلاتر في انتخابات الاتحاد الدولي في زوريخ يوم الاربعاء القادم. وقال بن همام في بيان: "يحزنني أن الترشح للأسباب التي كنت أؤمن بها، كان له ثمنا باهظا وهو تآكل سمعة الفيفا. ليس هذا ما كان في ذهني للفيفا، وهو أمر غير مقبول. وأضاف "لن أسمح للاسم الذي أحببته أن يتشوه بشكل أكبر بسبب التنافس بين شخصين". وتابع: " اللعبة نفسها والناس التي تحبها حول العالم يجب أن يتم وضعهم في الاعتبار أولا. لهذا السبب أعلن انسحابي من انتخابات الرئاسة". وبعد انسحاب بن همام من سباق الرئاسة الآن من المفترض أن يعاد انتخاب السويسري بلاتر رئيسا للفيفا لولاية رابعة بالتزكية خلال المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لكن ذلك أمر غير مؤكد على الاطلاق ويعتمد على نتائج التحقيق الذي سيخضع له. وسيمثل بلاتر وبن همام وجاك وارنر رئيس اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي الكونكاكاف أمام لجنة القيم أيضا اليوم الاحد. وفي وقت سابق توقع وارنر في تعليقات أوردتها صحف عديدة في بلده ترينيداد وتوباجو أن طوفانا يوشك أن يجتاح الفيفا. وسيمثل وارنر وبلاتر وبن همام أمام لجنة القيم للتحقيق بشأن تقرير قدمه عضو آخر في اللجنة التنفيذية للفيفا، وهو الامريكي تشاك بليزر، يتعلق باجتماع بين مسؤولي دول الكاريبي مع وارنر وبن همام في بورت اوف سبين هذا الشهر حول حملة الترشح لرئاسة الفيفا. وذكر التقرير أن هناك احتمالا بوقوع مخالفات للقواعد الأخلاقية للفيفا ومن بين ذلك مزاعم رشوة. ونفى وارنر وبن همام ارتكاب أي خطأ، وقال بلاتر أن الحقائق ستتحدث عن نفسها