طرح وزير خارجية البحرين الشيخ خالد ال خليفة فكرة توسيع القواعد العسكرية التابعة لمجلس التعاون الخليجي الذي ساعد المنامة على قمع احتجاجات لمتظاهرين أغلبهم من الشيعة اتهمت البحرين ايران بالتحريض عليها. وقال الوزير في مقابلة مع برنامج نيوز اوار في قناة (بي.بي.اس) مساء الاربعاء 18 مايو 2011، ان المخاوف من التدخل الايراني قد تدفع مجلس التعاون الخليجي الى اعادة هيكلة وجوده العسكري. وأعربت المعارضة البحرينية عن أملها في انسحاب قوات المجلس من البحرين بعد رفع الاحكام العرفية في أول يونيو. وقال للبرنامج التلفزيوني الامريكي ان أي تهديد تواجهه أي دولة سيؤثر حتما وبلا شك على جيرانها. وأضاف الوزير أنه يتطلع الى توسيع قوة مجلس التعاون الخليجي حتى تكون لها قواعد متعددة في كل مكان بدول المجلس. وأوضح أنه سواء غادرت القوات البحرين أو ظلت فيها أو أعيدت هيكلتها فان الامر سيناقش في المستقبل. وقال الشيخ خالد في المقابلة ان البحرين تتعرض لسيل يومي من التصريحات الصادرة من ايران والتي تثير قلق المملكة الصغيرة. وأضاف أن هناك من يتعاطفون مع ايران في البحرين وأن هناك حتما مجموعة لخدمة المصالح الايرانية في بلاده. وكانت محكمة عسكرية بحرينية قد حكمت اليوم على 9 أشخاص بالسجن لمدة 20 سنة بعدما أدينوا بخطف رجل شرطة. ومن بين المحكوم عليهم رجل دين معروف ونشط سياسي. وقال الشيخ خالد في المقابلة التلفزيونية ان الانتشار الامني سيظل معززا بعض رفع الاحكام العرفية رغم سحب الدبابات والقوات من الشوارع. وأضاف أن الشرطة البحرينية ستكون في حالة تأهب مستمر دون شك لان فترة ما بعد الاول من يونيو حساسة للغاية وقال ان البحرين تريد أن تضمن سير الامور على ما يرام حتى لا تنزلق البلاد مجددا الى الفوضى.