توصل باحثون في مركز "مايو كلينك" بالولايات المتحدة إلى أن الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي قد يواجهون احتمال تعرضهم لمخاطر الموت إذا كانت خصورهم محاطة بالشحوم. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ ان فريق البحث الذي حلل بيانات مستمدة من دراسات شملت 15,923 حالة وجدوا أن مرض الشريان التاجي يؤثر حتى على الأشخاص الذين لهم مؤشر كتلة الجسم العادية ، وذهبوا إلى أن الأشخاص الذين لهم خصور محاطة بالشحوم ينبغي أن يحاولوا تخفيف أوزانهم.
وقالت مؤسسة أمراض القلب البريطانية إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب يجب أن يكونوا متيقظين. ودرس الباحثون المسافة حول الأوراك والخصور لقياس حجم الشحوم حول البطن كما درسوا مؤشر كتلة الجسم الذي هو مقياس لمقارنة طول ووزن الشخص. ويعاني الأشخاص الذين لهم مستويات عالية من الشحوم حول خصورهم مقارنة بالأشخاص ذوي الخصور النحيفة من خطر مضاعف للتعرض للموت يبلغ نسبة 75 في المئة. وقال الباحثون إن حتى الأشخاص الذين لهم مؤشر كتلة جسم عادي وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و 25 عاما معرضون لخطر الموت إذا كانت خصورهم محاطة بالشحوم. وقال الدكتور ثايس كوتينهو من مركز مايو كلينك "مؤشر كتلة الجسم هو مجرد مقياس للوزن مقارنة بالطول، ويبدو أن الأكثر أهمية هو كيفية توزع الشحوم في الجسم". ويقول الباحثون إن الأطباء يجب أن يأخذوا قياسات الخصور والأوراك فيما يخص جميع المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي وذلك لنصح المرضى بشأن كيفية تخفيض أوزانهم.