كشف تقرير جديد للامم المتحدة مساء امس الثلاثاء 3 مايو 2011 انه من المتوقع ان يتجاوز عدد سكان العالم سبعة مليارات نسمة بحلول 31 من اكتوبر القادم مع تواصل زيادة هذا العدد الى نحو عشرة مليارات نسمة او اكثر بحلول نهاية هذا القرن. وتكهن التقرير ايضا بان عدد سكان العالم سيكون بحلول منتصف هذا القرن أكبر مما توقعته النسخة السابقة من التقرير التي صدرت قبل عامين ليصل الى 9.31 مليار نسمة بدلا من 9.15 ملياراً وعزا التقرير هذا الامر الى انخفاض حالات الوفاة والزيادة في المواليد بشكل اكبر مما كان متوقعا. وتوقع الوصول الى سبعة مليارات نسمة في اكتوبر مبني على حسابات اخذت في اعتبارها الاتجاهات الحالية وقالت هنية زلوتنيك رئيسة قسم السكان بالادارة الاقتصادية في الاممالمتحدة انه يجب النظر الى الامر "بقليل من الحكمة ". وأعلن صندوق الاممالمتحدة للسكان انه سيبدأ عدا تنازليا على مدار سبعة ايام اعتبارا من 24 من اكتوبر سيتضمن سلسلة من المناسبات. ووصل عدد سكان العالم الى ستة مليارات نسمة في عام 1998 وكان 6.89 مليار في الاول من يوليو تموز. وتكهن التقرير الذي جاء بعنوان "2010 مراجعة لتوقعات عدد سكان العالم" بانه سيكون هناك 10.1 مليار نسمة فوق كوكب الارض بحلول 2100 وهي المرة الاولى التي تذهب فيها التكهنات الى هذا التاريخ البعيد. لكن التقرير قال انه اذا ارتفع معدل الخصوبة في العالم عن المتوقع فان هذا الرقم قد يصل الى نحو 16 مليار نسمة. وقال مسؤولو الاممالمتحدة ان ارقامهم وضعت بناء على افتراض ان معدل الخصوبة سيتراجع خلال القرن، لكن زلوتنيك قالت في مؤتمر صحفي "تثبيت عدد السكان لا يبدو مرجحا في رأينا في هذا الوقت." وتواجه دول العالم توازنا دقيقا بين معدلات الخصوبة العالية وارتفاع عدد السكان وهو ما يتطلب توفير الغذاء وموارد أخرى وانخفاض معدلات الخصوبة الذي يؤدي الى كبر اعمار السكان والضغط على الخدمات الاجتماعية مثلما يحدث بالفعل في بعض الدول الاوروبية.