طور باحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة تقنية جديدة تساهم في تطوير عملية حصاد المياه من الضباب ، في خطوة ربما تساهم في توفير مياه الشرب لفقراء العالم. وذكرت وكالة الانباء الألمانية الاربعاء 27 ابريل 2011 ان تقريرا نشره موقع "ساينس ديلي" الإلكتروني أوضح أن طالب الدكتوراة في المعهد شريرانج تشاتري يعمل على تطوير أجهزة تحاكي ظاهرة طبيعية موجودة في صحراء "ناميب" على الساحل الغربي لأفريقيا. وتوجد حشرة تسمى "خنفسة ناميب" تجمع قطرات المياه المتساقطة على ظهرها في فترات الصباح الباكر ثم تتركها لتتدحرج تجاه فمها ، ما يسمح لها بشرب المياه في المنطقة المحرومة من تساقط الأمطار بها. ويسعى تشاتري إلى تنقية تلك التقنية الطبيعية التي تستخدمها "خنفسة ناميب" للمساهمة في حل مشكلة فقراء العالم ، حيث يعمل على تكنولوجيا حصاد المياه من الضباب وتطوير أجهزة ، مثل الخنفسة ، تجذب قطرات المياه وتجمعها بالإضافة إلى مياه الجريان السطحي. وذكر التقرير أن هذه الطريقة يمكن أن يستخدمها سكان القرى الفقيرة لجمع مياه نظيفة بالقرب من منازلهم ، بدلا من تمضية ساعات لنقل مياه الشرب من الآبار أو الجداول المائية البعيدة . ويتكون جهاز حصاد الضباب من شبكة نسيجية تشبه السياج ، تقوم بتجميع قطرات المياه وتوصيلها إلى أوعية حيث يتم فيها تجميع الماء المقطر. ويعود الاهتمام بحصاد الضباب إلى فترة التسعينيات من القرن الماضي ، وتزايد الاهتمام بذلك عندما أحدث بحث جديد عن خنفساء "ستينوكارا " ضجة في عام 2001.