أجريت في مطار الملك خالد الدولي الإثنين 25 أبريل 2011، تجربة طوارئ وهمية لاحتراق طائرة، وذلك بمشاركة الأجهزة الأمنية والتشغيلية والفنية في المطار ومستشفى القوات المسلحة والدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي والحرس الوطني. وتضافرت جهود العاملين في المطار للتعامل مع هذه التجربة بكفاءة وتعاون بين القطاعات التشغيلية والفنية، وكذلك الإسعافية والأمنية، انعكاسا للتنسيق المستمر وتطور الكفاءة عاما بعد عام. وأوضح مدير إدارة مطار الملك خالد الدولي المهندس عبد الله العطاس أهمية تجارب الطوارئ في المطارات وما تحققه من أهداف رئيسة أهمها: قياس مدى جاهزية الجهات المعنية بالتعامل مع حالات الطوارئ في المطار, وتكامل التنسيق فيما بينها, ورفع كفاءتها للقيام بمسؤوليات الاستجابة الفورية خلال حالات الطوارئ. وقال: تأتي هذه التجربة امتداداً للتجارب التي تجريها إدارة المطار سنوياً, تسبقها سلسلة من التمارين الثانوية على مدار العام لتعزيز التنسيق والتعاون بين أداء الجهات المشاركة, ومعالجة جوانب القصور، لافتا النظر إلى دور الهيئة العامة للطيران المدني من خلال لجنة مختصة بتقييم فعاليات التجارب السنوية التي تجريها المطارات.