أجريت في مطار الملك خالد الدولي، اليوم، تجربة طوارئ فرضية لاحتراق طائرة، بمشاركة الأجهزة الأمنية والتشغيلية والفنية بالمطار، ومستشفى القوات المسلحة والدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي والحرس الوطني. وتعاملت الجهات المشاركة من مختلف القطاعات التشغيلية والفنية وكذلك الإسعافية والأمنية معا في هذه التجربة بكفاءة وتعاون، الأمر الذي يعد انعكاسا للتنسيق المستمر وتطور الكفاءة عاما بعد عام نتيجة التجارب السنوية. وأوضح مدير إدارة المطار المهندس عبدالله العطاس أهمية تجارب الطوارئ في المطارات وما تحققه من أهداف رئيسية، أهمها قياس مدى جاهزية الجهات المعنية بالتعامل مع حالات الطوارئ في المطار, وتكامل التنسيق فيما بينها, ورفع كفاءتها للقيام بمسؤوليات الاستجابة الفورية خلال حالات الطوارئ. وقال تأتي هذه التجربة امتدادا للتجارب التي تجريها إدارة المطار سنويا, تسبقها سلسلة من التمارين الثانوية على مدار العام لتعزيز التنسيق والتعاون بين أداء الجهات المشاركة ومعالجة جوانب القصور، لافتا النظر إلى دور الهيئة العامة للطيران المدني من خلال لجنة مختصة بتقييم فعاليات التجارب السنوية التي تجريها المطارات.