طالب الداعية خالد الجندي شباب الثورة المصري بالعفو والصفح عما بدر منه من إساءات لهم إبان أحداث ثورة 25 يناير، وتساءل قائلا: «الله يغفر ويعفو ويقبل التوبة، فهل سترفضون أنتم مسامحتي عما بدر مني تجاهكم؟». وتساءل الجندي الذي حل ضيفا على برنامج «حياتنا» عبر إذاعة الشباب والرياضة المصرية مساء الثلاثاء 19 ابريل 2011قائلا على الهواء: "يا شباب التحرير الى متى ستعايرونني بما فعلت، هل ستقولون إني من المتحولين؟ نعم أنا من المتحولين، كنت ضدكم وأصبحت معكم، إلى متى ستظلون تعايرونني؟". وقال الجندي في حديثه قائلا: "أريد أن أسألكم سؤالا، هل أصبحتم ثوارا هكذا فجأة؟ ألم تخرجوا من بيوت بها آباؤكم وأمهاتكم وهم من علموكم الثورة؟ ألم تتعلموا في مدارس بها مدرسون؟ ألم تتعلموا من خطب الدعاة؟ هؤلاء هم الثوار الحقيقيون، فنحن علمناكم وكنا مع باقي الشيوخ والدعاة في حملة كبيرة جدا ضد الفساد، وكل هؤلاء هم الثوار الأصليون وليس ضروريا أن أقف في التحرير لأكون ثائرا".