قال وزير الخارجية المصري نبيل العربي ,الأثنين 4 أبريل 2011 , ان القاهرة مُستعدة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع طهران بعد انقطاع دام أكثر من 30 عاما ما يشير الى حدوث تحول في السياسة تجاه ايران منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وقال العربي بعد اجتماع مع مجتبي أماني رئيس قسم رعاية المصالح الايرانيةبالقاهرة ان الشعبين المصري والايراني جديران بأن يكون بينهما علاقات متبادلة تعكس تاريخهما وحضارتهما. وكان هذا أول اجتماع يعلن عنه بين مسؤولين من الدولتين منذ تخلي مبارك عن الرئاسة في 11 فبراير وتسليمه السلطة للجيش. وانقطعت العلاقات بين ايران ومصر في عام 1980 في اعقاب الثورة الاسلامية الايرانية واعتراف مصر باسرائيل. ويتنافس الجانبان على النفوذ في الشرق الاوسط. ومصر حليف منذ فترة طويلة للولايات المتحدة ولها علاقات باسرائيل ولكن منذ الاطاحة بمبارك ظهرت دلائل على تحسن العلاقات بين القاهرةوطهران. وقال العربي ان مصر تفتح صفحة جديدة مع كافة دول العالم بما فيها ايران لتحقيق المصالح المشتركة. وحمل أماني رسالة من وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي الذي رحب بالمبادرة المصرية. وقالت منحة باخوم المتحدثة باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان ان الوزير علي أكبر صالحي دعا الى دراسة سبل تطوير العلاقات وذلك باستقبال وزير الخارجية المصري في طهران أو قيام وزير الخارجية الايراني بزيارة القاهرة. وفي فبراير عبرت سفينتان حربيتان ايرانيتان قناة السويس بعد موافقة المجلس الاعلى للقوات المسلحة في القاهرة. ووصفت اسرائيل الخطوة الايرانية بانها عمل استفزازي. وهناك خلاف بين مصر وايران حول عدد من القضايا منها عملية السلام في الشرق الاوسط والعلاقات مع اسرائيل والولايات المتحدة.