طرحت صحيفة ( ديلي ميل ) البريطانية السبت 2 ابريل 2011 سؤالا يقول :هل سيغدر أبن القذافي بأبيه؟. وقالت ان جواسيس بريطانيون بأن يزعمون محاولات عدة قام بها سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي، معمر القذافي، للاتصال بالاستخبارات البريطانية والإيطالية، وهي تحركات تعزز الآمال في أن الابن قد يخون والده. وقال مسؤولون بريطانيون وعدد من ضباط جهاز الاستخبارات MI6 بأنهم اجروا محادثات "عدة" مع مقربين من وريث القذافي خلال الأسابيع الثلاث الماضية، وأبدوا مؤشرات لاستعدادهم توفير مخرج للعائلة، كما بعثوا برسالة قوية مفادها أن سيف الإسلام ليس له أي دور في مستقبل ليبيا، بيد أنهم أبدوا استعدادهم للسماح لسيف بالهبوط في بريطانيا، على غرار سيناريو انشقاق وزير الخارجية، موسى كوسا، الذي استقل طائرة خاصة من تونس إلى مطار "فارنبرا" ليل الأربعاء. ويتوقع أن تثير خطوة كهذه اشمئزاز الكثيرين، لكن كبار مسؤولين ليبيين أقروا في وقت سابق بأن مساعي سيف الإسلام تدخل في حيز مباحثات واسعة النطاق للدوائر المقربة من القذافي لإيجاد إستراتيجية خروج. وكان رئيس الوزراء الليبي السابق، عبد العاطي العبيدي قد أعلن ليلة أمس: "نحاول التحادث مع البريطانيين والفرنسيين والأمريكيين لإيجاد حل مقبول من كافة الأطراف." إلا أن مصادر أمنية قالت إن محاولات سيف الإسلام، الذي له روابط وثيقة ببريطانيا، ليست سوى مساعي لجس نبض الدول الغربية بشأن كيفية استقباله حال قراره الانشقاق والفرار من ليبيا.