نفت جماعة الدعوة السلفية في مصر ما يتردد حول نيّة السلفيين إلقاء مواد حارقة على المتبرجات أو فرض الجزية على غير المسلمين, واصفة ذلك بأنه «محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها». وأكدت فى بيان الثلاثاء 29 مارس / آذار 2011, أنها «على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين والعصاة من المسلمين في حياتهم أو في طرقاتهم بأي نوع من الأذى». من جانب آخر، تظاهر عشرات السلفيين أمام مقر مجلس الدولة، مطالبين بالإفراج عن زوجة القس التي تردد أنها أسلمت، وأن الكنيسة تحتجزها أو إجلاء مصيرها. المتظاهرون ردّدوا هتافات تطالب بإطلاق كاميليا شحاتة فورا، مؤكدين أنها محتجزة في أحد الأديرة. وقال أسقف دير مواس الأنبا أغابيوس، إن شحاتة تقيم في أحد البيوت التابعة للكنيسة في القاهرة تحت إشراف كنيسة لإخضاعها للعلاج النفسي. واعتبر أن شحاتة تعرضت ل «غسيل دماغ» وما سيحدث معها هو «غسيل مخها المغسول».