أذاع التلفزيون الليبي في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء 29 مارس / آذار 2011 ما قال إنها لقطات في بث مباشر ظهر فيها خميس نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، وهو يحيي مؤيدين في مقر إقامة والده في طرابلس. وقال مذيع إن الصور - التي ظهر فيها شديد الشبه بخميس القذافي - تفند تقارير في وسائل إعلام عربية وعلى الإنترت، بأن خميس قُتل عندما صدم طيار منشق بالسلاح الجوي الليبي طائرته في مجمع باب العزيزية في طرابلس. ويقول مسؤولون ليبيون إن مثل هذه التقارير جزء من حملة تشويه متعمدة من أعداء ليبيا. وخميس هو قائد الكتيبة الثانية والثلاثين التي يعتبرها محللون كثيرون من أفضل وحدات الجيش الليبي تدريبا. وأظهرت اللقطات التلفزيونية رجلا يرتدي زيا عسكريا يقف في شاحنة صغيرة مكشوفة تخضع لحراسة مشددة أثناء سيرها داخل مجمع باب العزيزية. ولوّح بيده لأنصاره وحاول حرسه الشخصي منع بعض الناس من الاقتراب من الشاحنة. من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة متلفزة مساء الإثنين 28 مارس / آذار: إنه يعتقد أن ليبيا ستظل "غير مأمونة الجانب" إلى أن يتنحى العقيد الليبي معمر القذافي عن السلطة، لكنه أكد أن توسيع نطاق العمليات العسكرية الدولية لتشمل الإطاحة بالنظام الليبي سيكون خطأ، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة لا يمكنها تحمل عواقب تكرار ما حدث في العراق. وقال أوباما في أول خطاب له منذ بدء العملية العسكرية الدولية في ليبيا إنه يجب أن يشعر الشعب الأمريكي بالفخر لمنعه وقوع مذبحة على يد القوات التابعة للقذافي في بنغازى. وأوضح الرئيس الأمريكي قائلا من جامعة الدفاع القومي في واشنطن "إذا حاولنا الإطاحة بالقذافي بالقوة فإن ائتلافنا سيتطاير".