أعلنت المخرجة المصرية المثيرة للجدل إيناس الدغيدي عن أنها بصدد اتخاذ قرار بترك مصر والإقامة في الخارج حتى تستطيع مواصلة كافة أعمالها الفنية، لاسيما بعد خوفها من وصول الإخوان المسلمين والسلفيين إلي سدة الحكم في مصر. وأوضحت الدغيدي , فى تصريحات صحفية الخميس 24 مارس 2011 , أن هذا الخوف تولد لديها منذ أن طلب الإخوان المسلمون إقامة الحد عليها مسبقا وإهدار دمها بسبب أفكارها المتحررة في أعمالها السينمائية خاصة بعد الإعلان عن فيلمها الجديد الذي يدور موضوعه عن زنا المحارم. وأكدت أنها على استعداد كامل للدخول في حوار مع هذه الجماعات إلا أن ما يمنعها هو أنها تعرف آراءهم في أهل الفن جميعا ومسبقًا وأن إقناعهم بتغيير تلك الآراء أمر بالغ الصعوبة. وقالت الدغيدي إنها لن تجلس في البيت لتنتظر تحديد مصيرها مثلها مثل المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام خاصة أنها لم ترتكب جرمًا يعاقب عليه القانون، ولكنها تقدم فنًا يتناول مختلف القضايا ويسلط الضوء على العديد من المشكلات. يذكر أن الدغيدي أثارت جدلا واسعا بسبب تركيزها على القضايا الجنسية واحتواء أفلامها على مشاهد فاضحة بحسب وصف منتقديها ولم يقتصر ذلك الأمر على الأفلام فقط وإنما امتد إلى تصريحاتها وحواراتها خاصة برنامجها الرمضاني الذي قدمته بعنوان "الجريئة".