القاهرة : هالة أمين اللياقة العضلية عملية أساسية للحفظ على جسم سليم وصحي وخال من الأمراض ومتوافق مع متطلبات الحياة اليومية من مجهودات وحركة ونشاط. عندما لا تقوم بشيء ما للاهتمام بالعضلات فإنك ستفقدها، وستحل كميات من الشحم مكان الكتلة العضلية، حيث تؤكد الدراسات الحديثة أن كتلة العضلة مكونة طبيعياً من الألياف العضلية الغنية بالبروتينات. وهذا التركيب العضلي الطبيعي هو ما يُعطي المرء القدرة على القيام بالحركة، وهو أيضاً ما يؤمن لنا موقدا دائم الاشتعال ودائم الطلب على مصادر الطاقة لحرقها وحينئذ، يمكن للمرء التخلص من كميات الشحم باستهلاك العضلات لها في إنتاج الطاقة اللازمة لحركة العضلات وبالتالي فإن قوة الموقد الحارق للدهون تضعف، وقوة العضلة نفسها في القيام بالحركات تضعف هي الأخرى، وتظهر هذه المشكلة، أي تراكم الشحوم في العضلات نتيجة عدم استخدامها وتمرينها وبنائها، لدى النساء عموماً، ولدى الذين تجاوزوا سن الخمسين، ولدى من هم دون ذلك في العمر من الذين يُمارسون أعمالاً مكتبية. ويؤكد الاطباء ان لياقة العضلات تتجه نحو الاهتمام بعضلات معينة ابتغاء رفع قدرات استخدامها بذاتها في أداء أنواع شتى من الحركات الحياتية، وهنا يتم اللجوء إلى تمارين التقوية "strength training" والعمل على بناء اللياقة العضلية، وتحقيق ذلك، يؤدي إلى تقليل كمية الشحوم في الجسم، ويرفع من حجم العضلات الخالية من الشحوم، ويزيد من حرق الطاقة. كما أن بناء العضلات القوية يحمي المفاصل من الإصابات ويعزز من قدرات الجسم على التحمّل هذا بالإضافة إلى تحسين فرص سرعة الخلود إلى النوم والاستغراق فيه.