دانت فرنسا العنف ضد المتظاهرين الذين احتشدوا في دمشق، الاربعاء 16 مارس 2011، ودعت الى الافراج عن جميع الذين جرى توقيفهم، على ما قالت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس 17 مارس الجاري. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي ان "فرنسا تندد بالعنف ضد المتظاهرين والتوقيفات التي تلت التظاهرة" الاربعاء في دمشق. وفرقت قوات الامن السورية الاربعاء تجمعا ضم عشرات من اهالي معتقلين ومؤازرين لهم في ساحة المرجة قرب وزارة الداخلية في وسط دمشق، كما ذكر مراسلون لوكالة فرانس برس. وكان عشرات المواطنين السوريين تظاهروا الثلاثاء منادين بالتغيير والحرية بحسب شريط فيديو عرضته بعض المواقع المعارضة للنظام السوري. وظهر عشرات المواطنين يتظاهرون في سوق الحميدية المجاور لجامع بني امية الكبير في وسط العاصمة السورية. وقال المتحدث ان فرنسا "تدعو السلطات السورية الى الافراج عن جميع الاشخاص الذين اوقفوا لمشاركتهم في تظاهرات، او بسبب آرائهم او نشاطهم في الدفاع عن حقوق الانسان". واضاف ان فرنسا "تدعو سوريا الى احترام التعهدات الدولية التي اقرتها في مجال حقوق الانسان لا سيما في ما يتعلق بحرية الرأي والتعبير". والاربعاء، اعربت واشنطن واشنطن عن "القلق حيال المعلومات التي تحدثت عن اصابة متظاهرين واعتقالهم في سوريا".