تعرف باسم (الراهبة الثورية) وكذلك نظيراتها.. انها اللبنانية عزيزة إبراهيم والتي كانت تحمي ظهر العقيد معمر القذافي لسنواتٍ طوال، خرجت عن صمتها بعد 17 عاماً من تركها لحراسة القذافي لتبوح بالأسرار. وتبدأ عزيزة كلامها عن القذافى , مؤكدةً أنه كان يمنع مرافقاته من الزواج وكان يسمي حارساته ب (الراهبات الثوريات) والراهبة حسب ما نقلته عن العقيد لا تتزوج، كما يجب أن تكون ذات شخصية قوية وقادرة على العيش بعيداً عن أهلها، مشيرة لوجودة حارسة للقذافي تدعى جميلة درمان كانت تشكل رعباً حتى للحارسات الشخصيات، وذلك بعد أن قتلت ابن عم القذافي العقيد حسن شقير وهو كان ابن عم القذافي لأنه رفع صوته على الأخير خلال نقاش ما، فقامت وأطلقت النار عليه وأردته قتيلاً.وفقا لما أورد موقع (دى برس) الجمعة 11 مارس 2011. التقت عزيزة بالقذافي بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان وسفرها إلى طرابلس الغرب مع بعثة من الطلاب، لتقوم بأول مهمة رسمية لها خلال مرافقتها للعقيد في سفره إلى الصين من العام 1982. وتسرد عزيزة تفاصيل مدهشة عن العقيد القذافي وعن ممارساته تجاه الليبين متمنيةً في نهاية اللقاء أن تكون ضمن حرسه الخاص لتقتله بعد الجرائم التي يرتكبها حالياً بحق أبناء الشعب الليبي.