ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية، الأحد 6 مارس / آذار 2011، مع تعافي مؤشري دبي والكويت من أدنى مستوى في 6 سنوات، إثر المكاسب التي حققتها السوق السعودية أكبر بورصة في المنطقة السبت. وصعد المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.9 بالمئة بعد أن ارتفع 7.3 بالمئة في الجلسة السابقة منهيا موجة هبوط استمرت 14 جلسة. وقال وليد الشهابي الرئيس التنفيذي لشعاع للأوراق المالية "الشراء قصير الأمد ويعتمد على انتعاشة في السوق وليس على تعاف كامل". وأضاف "تبحث السعودية عن اتجاه ومازالت المخاوف الرئيسة قائمة". وتراجعت أسواق الخليج في أعقاب احتجاجات دامية في سلطنة عُمان والبحرين. وعاد بعض المشترين الى السوق لكن التقلبات مازالت حادة. وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي ومدير الصناديق في جلف مينا للاستثمارات البديلة "تستمد أسواق الخليج اتجاهها من السعودية في ظل ارتباط قوي للغاية. إنها فرصة كبيرة للبيع وليس للشراء .. لم يتغير شيء يذكر فيما يتعلق بالمشهد السياسي الإقليمي". وتابع "سأكون حذرا للغاية في وصف ما يحدث بأنه فرصة للشراء. ثمة شائعات عن مزيد من الاحتجاجات في الخليج". وسجل مؤشر سوق دبي أكبر مكاسب في أربعة أسابيع وصعد 2.7 بالمئة. وارتفع سهم العربية للطيران 2.2 بالمئة وكان اكثر الأسهم تداولا وشكل نحو خمس الأسهم التي جرى تداولها. وانخفضت أسهم شركة الطيران منخفض التكلفة نتيجة مخاوف من أن تعرقل الاضطرابات عملياتها، ولاحتمال أن ترفع أسعار الوقود الآخذة في الصعود تكلفة الوقود الذي تستهلكه طائراتها. وقال شاهد حميد رئيس قطاع إدارة الأصول في شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "تستمر التقلبات على المدى القصير. كان التراجع مبالغا فيه الأسبوع الماضي." وزاد مؤشر سوق الكويت للجلسة الأولى في أربع جلسات. وأغلق سهم زين التي تعرض اتصالات الإماراتية 12 مليار دولار للاستحواذ عليها دون تغير. كان زين قد ارتفع 4.7 بالمئة في الجلسة السابقة وقد اقترحت الشركة توزيع أرباح نقدية بمقدار 200 فلس للسهم بعدما عادت إلى الربحية في الربع الأخير من العام الماضي. وقال متعامل بالكويت طلب عدم نشر اسمه "يرجع الأمر بالكامل تقريبا إلى الصعود السعودي أمس لكن هناك بعض الحماس أيضا من إعلان زين توزيعاتها النقدية. لم تعد السوق تعتقد أن صفقة زين - اتصالات ستمضي قدما لكن عائد توزيع جيدا هو تعويض جيد". ويستخدم المستثمرون أسهم زين كضمان للاقتراض من البنوك وكانت البنوك من بين الأسهم التي حققت أكبر مكاسب. وزاد سهم بيت التمويل الكويتي 5.7 بالمئة وسهم بنك الخليج 3.2 بالمئة. وتراجع سهم بنك الكويت الوطني 1.5 بالمئة بعدما وضعت وكالة موديز تصنيف أكبر بنك كويتي مدرج قيد المراجعة لخفض محتمل. وصعد سهم النهضة للخدمات العمانية 4.4 بالمئة بعد أن أعلنت أنها تهدف لجمع نحو 500 مليون دولار من إدراج أسهم شركة تابعة لها مقرها دبي في بورصة لندن. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الاسهم في الشرق الأوسط: السعودية: ارتفع المؤشر 0.9 بالمئة إلى 5763 نقطة. دبي: صعد المؤشر 2.7 بالمئة إلى 1389 نقطة. أبوظبي: زاد المؤشر 1.1 بالمئة الى 2558 نقطة. سلطنة عُمان: ارتفع المؤشر 0.8 بالمئة الى 6404 نقاط. الكويت: صعد المؤشر 0.7 بالمئة الى 6190 نقطة. البحرين: زاد المؤشر 1.3 بالمئة الى 1396 نقطة.