نفى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ما تردد عن مغادرة الرئيس السابق حسني مبارك إلى السعودية، وأكد المجلس في رسالته رقم 29 على صفحته على الفيس بوك، أن مبارك يخضع وأسرته للإقامة الجبرية داخل مصر. وجاء في رسالة المجلس: إيماناً من المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستمرار التواصل مع الشعب المصري وشباب الثورة، فإننا نؤكد عدم صحة الأنباء التي ترددت عن مغادرة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، مصر إلى تبوك بالسعودية، حيث إنه يخضع وأسرته للإقامة الجبرية داخل مصر. وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن مغادرة الرئيس السابق إلى السعودية منذ ثلاثة أيام، لتلقي العلاج من مرض سرطان البنكرياس في مستشفى تبوك العسكري.
وفي سياق متصل نفى المستشار عاصم الجوهري، مساعد وزير العدل لشؤون جهاز الكسب غير المشروع، صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ونشرته الصحف من أن المملكة المتحدة أغلقت ملف استرداد أموال الرئيس السابق، حسني مبارك، وأفراد أسرته ومجموعة من كبار المسؤولين السابقين في نظام حكمه.
ومن جهة أخرى أكد اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري، أن الانتخابات البرلمانية ستجرى في شهر سبتمبر 2011.. وقال: "إن الانتخابات الرئاسية لم يتم تحديد موعدها حتى الآن". وقال عضو المجلس العسكري في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: إنه سيتم إصدار الإعلان الدستوري غداً أو بعد غد على الأكثر.