بدأت حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس إنتربرايز) الموجودة حاليا في مياه البحر الأحمر، بالتوجه نحو شمال البحر الأحمر، حسب الموقع الإلكتروني للبحرية الأمريكية. وذكر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن الجيش الأمريكي يعد مجموعة من الخيارات المحتملة، إلا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد في مواجهة الاضطرابات في ليبيا بعد دعوة واشنطن العقيد القذافي إلى ضرورة التنحي حقنا للدماء، مضيفا "نحن في مرحلة الاستكشاف المبدئية حاليا". وفقا لما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الثلاثاء 1 مارس 2011. وللقيام بأي تدخل عسكري محتمل لليبيا، يمكن للقادة العسكريين الأمريكيين استخدام (يو إس إس إنتربرايز) الموجودة حاليا في مياه البحر الأحمر، وسفينة (يو إس إس كيرسارج) البرمائية تحمل أسطولا من المروحيات ونحو 2000 من رجال المارينز. ومن المرجح استخدام القواعد الأمريكية وقواعد حلف الأطلسي في إيطاليا لإطلاق أي عمل محتمل ضد ليبيا، بما فيها قاعدة الأسطول الأمريكي السادس في نابولي. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت أمس الإثنين أن الجيش الأمريكي يعيد نشر قواته البحرية والجوية في المناطق المحيطة بليبيا، فيما تدرس الدول الغربية احتمال التدخل ضد الزعيم الليبي معمر القذافي.