تواصل الهجوم على السعوديين في الكويت ووصفهم بأقذع الأوصاف, فلليوم الثاني على التوالي وجهت صحيفة (الوطن) الكويتية انتقادات لاذعة للسعوديين, حيث أفادت في خبر أوردته الإثنين 28 فبراير 2011, بوجود عدد من الخليجيين الذين أساؤوا لسمعتهم قبل الإساءة إلى احتفالات الكويت التي حضروها منذ أيام من خلال القضايا التي تورطوا بها من سكر وتحرش واعتداء، فقد سقط سعودي سكران بيد رجال مرور حولي بعدما تجاوز الإشارة الحمراء على شارع الخليج وبعد ضبطه وإدخاله الدورية حطم زجاج أحد الأبواب الخلفية للهروب. وأوضحت أن أفراد دورية مرور حولي كانوا قد شاهدوا سيارة سعودية وهي تتجاوز الإشارة الحمراء في تقاطع البلاجات، فتمت مطاردتها حتى تم إيقافها وتم طلب رخصة القيادة من سائقها وإثباته الشخصي، فأجاب بأنه لا يحمل غير الجواز، وتبين أنه سعودي وبحالة سكر حتى الثمالة، ولدى محاولة إدخاله الدورية رفض، فأرغم على ذلك، وبعد دخوله قام بكسر زجاج الباب الخلفي في محاولة للهرب، فتمت السيطرة عليه، وأحيل إلى مخفر الرميثية، وسجلت بحقه قضية سكر ومحاولة هروب وتحطيم زجاج الدورية، وأدخل النظارة، وقد وجد لحظة ضبطه رقيب أول نواف القطان. وفي خبر آخر, قالت (الوطن) إن عسكريا من نجدة محافظة حولي أصيب بإصابات متفرقة أثناء تأدية عمله في مشاجرة مع سعودي سكران على شارع الخليج العربي مقابل أحد أحواض السباحة مساء أمس عندما كان العسكري ينظم السير في المنطقة فتلفظ السعودي عليه بألفاظ غير لائقة، فطلب منه إثباته، فعاند السعودي، لكن العسكري سارع إلى إبلاغ الضابط، فترجل السعودي من مركبته وحاول (دز) العسكري، لكن الأخير دافع عن نفسه وسجلت قضية إهانة موظف واشتباه في حالة سكر وحول السعودي إلى المخفر المختص لإجراء اللازم. من جانب آخر، فوجئ رجال أمن حولي عند قيامهم بتسهيل حركة السير في شارع المطاعم فجر أمس بوجود تجمع كبير من الرجال والنساء، وعند توجههم إلى موقع التجمع تبين وجود (هوشة) بويات مع ثلاثة سعوديين بسبب قيام واحد منهم ب (طق الباب)، فتم فتح الزجاج الخلفي، فقال البوية (اشتبي)، فرد عليه السعودي إنتي مزة يعني بالكويتي (حلوة) قاعد يؤشر بإيده على عيونه، فترجل من المركبة وأخذ (ليور) وهدده به، فرد عليه السعودي، وتم تحويل الاثنين إلى المخفر المختص لإجراء اللازم.