أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية يوم الأحد، 20 فبراير / شباط 2011، أن عبد المنعم الهوني مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية، استقال من منصبه احتجاجا على قمع المحتجين في بلاده. ونقلت الوكالة عن الهوني قوله إنه استقال من جميع مناصبه "وانضم للثورة الشعبية". وتفيد تقارير بأن عشرات الأشخاص قتلوا في الاشتباكات التي شهدتها ليبيا يوم الأحد. وقالت الوكالة إنه قدّم استقالته إلى وزارة الخارجية الليبية "احتجاجا على السماح بضرب المتظاهرين العزّل وسحقهم، معتبرا أنه كمواطن ليبي لا يمكنه السكوت مطلقا على هذه الجرائم التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية". وتابع "أعلن انحيازي الكامل لأبناء شعبي".